وختمت السورة بذكر الكبرياء , وأنه وصف لله تعالى فقط دون خلقه ...
(وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ٣٧
وذلك لضبط عقيدة المؤمن في ربه , وفي أسمائه وصفاته , وألا يتعدى كونه عبد.
[المحور الرئيسي للسورة]
التحذير من التكبر في الأرض واتباع الهوى.
[مواضيع السورة المباركة]
١ - عرض آيات الله تعالى في الكون , ونعمة على خلقه (١٣: ١٢: ٥: ٣).
٢ - عرض مصير المستكبرين على آيات الله وشرعه (٣٥: ٣١: ٢١: ١١: ٧).
٣ - خطورة اتباع الهوى (٢٣).
٤ - عرض نعم الله تعالى على بني إسرائيل, ومقابلة ذلك بالجحود منهم (١٧: ١٦).
٥ - شك الملحدين والدهريين في اعتقادهم , وعدم تأكدهم منه (٢٥: ٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute