- إثبات أن القرآن وحي من عند الله {٢٨: ٢٥}.
٣ - مشيئة العباد لا تخرج عن مشيئة الله تعالى {٢٩}.
[فوائد ولطائف حول السورة المباركة]
١ - علو شأن (جبريل عليه السلام) عند الله تعالى {٢١: ١٩}.
٢ - أقسم الله تعالى بثلاثة عشر قسماً على أن كل نفس ستنبأ بما عملت في الدنيا, وذلك ليهتم العبد في حياته بما ينفعه في هذا اليوم, ويُحسن العمل, ولا يكثر من اللهو والعبث.
٣ - قال صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى يوم القيامة, كأنه رأى العين فليقرأ: إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت». رواه أحمد والترمذي (صحيح الجامع: ٦٢٩٣).
٤ - قال صلى الله عليه وسلم: شيبتني هود وأخوتها (الواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت) (رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: ٩٥٥).
٥ - احرص أيها الكريم, على صُحْبة صالحة, تَنْفَعُك يوم القيامة, إمَّا تُذكّرُك بالله, أو تَشْفَع لك عند الله, وإيّاك وصُحبة السوء, فهي خسارة, في الدنيا, والآخرة, قال تعالى {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧)}.
قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): يُعْرَفُ الفاجرُ مع الفاجرِ, ويُقْرَنُ الصالحُ مع الصالح. (القرطبي)