١ - تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - من أم حبيبة بنت (أبي سفيان وقد كان وقتها مشركاً){٧}(الرحيق المختوم للمباركفوري).
٢ - لم يبايع النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء باليد، وإنما بايعهن بالقول فقط، كما قالت عائشة رضي الله عنها رواه البخاري {١٢}.
٣ - توافر الآيات التي فيها ذِكْر (القدوة)؛ لأهميتها في حياة المسلم، وهذه الاية إحداها {٦}.
٤ - قال تعالى:{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا}
قال ابن عباس: أي لا تُسَلِّطْهُم علينا فيفتنونا.
قال قتادة: أي لا تنْصُرْهم علينا فَيظنُّوا أنهم على الحق. (ابن كثير)
٥ - قالت الحكماء:(الغَيْرَةُ وَقُودُ القَلْب)، وليس في قلبِ المؤمن، أَغْلَى، ولا أَهَمُ، مِنْ عقيدته، ولذلك هَيَجَت الآيات، في قلوب المؤمنين، الذكريات المرتبطة بعقيدتهم، والتي حاربهم المشركون، مِنْ أَجْلِها، لا مِنْ أَجْلِ سبب أخر، وتأمَل معي:
{لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي} قدم الله عداوة المشركين له على عداوتهم ... للمؤمنين لأنها أشد قُبْحاً.
{وَعَدُوَّكُمْ}
{وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ} أي كفروا بالإسلام.