[كيف كانوا مع القرآن]
[مع الزوجة في البيت]
كانت المرأة من نساء الصحابة تسأل زوجها إذا رجع إلى بيته: ماذا أُنزِل من القرآن اليوم؟ هل أَنْزل الله شيئاً من الوحي؟
[مع أصحابهم]
- كان عمر يتناوب مع صديقٍ له من الأنصار في النزول إلى رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، يتعلم أحدُهم ما نزل مِن القرآن، ثم يُخْبر به صَاحِبَه.
- وكان الصحابةٌ إذا اجتمعوا، قالوا لأبي موسى الأشعري (وكان حسن الصوت بالقرآن) يا أبا موسى ذكِّرنا ربَّنا. (أي اقرأ علينا من القرآن).
[في الدعوة إلى الله تعالى]
قال الله { ... وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ... }
فكانوا يقرءون القرآن على مسامع الكفار لِعلْمهم بتأثيره في النفوس والقلوب.
- قصة النبي صلًّ الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة لما قرأ عليه (أوائل سورة فصِّلت).
- قصة النجاشي وبَطَارِقَتِه، لما قرأ عليهم جعفر بن أبي طالب (سورة مريم).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute