٨ - تردد بني إسرائيل إنما كانُ لِتردُّد العقيدة في قلوبهم، وعدم ثباتها.
٩ - بيان نموذج للثبات وعدم التردد، متمثلاً في سحرة فرعون لما آمنوا.
١٠ - عرض نموذج في آخر السورة لثلاث فرق من بني إسرائيل متمثلاً في قصة أصحاب السبت؛ لنأخذ العظة والعبرة منه:
- فرقة إيجابية مؤمنة، أطاعت أمر الله، وقامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- فرقة عاصية فاسقة، تجرأت على حدود الله، وعصت أمره.
- وفرقة سلبية مترددة، أطاعت أمر الله فقط في اجتناب نَهيه، لكنها لم تقم بواجب الإصلاح.
(النتيجة): حكى (الله عزو جل) عن نجاة الفرقة المؤمنة، التي قامت بواجب الإصلاح، وعن هلاك وعذاب الفرقة العاصية الفاسقة، لكنه (سبحانه) لم يذكر لنا عما فعله بالفرقة السلبية.
١١ - ذِكر الميثاق الذي أخذه ربُّنا على البشر جميعاً قبل أن يخلقهم، وحَذَّر من الغفلة في ثلاث مواضع من السورة {١٧٢، ١٧٩، ٢٠٥}.