مِنْ أجل ذلك تولَّى ربُّنا جلَّ جلالُه حِفْظ القرآن بنفسه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)) (الحجر: ٩)
فهو الكتاب الأوحد من بين الكتب المنزلة من السماء, الذي لم يُحرَّف ولم يُبدَّل, وهو الوحي الحق الوحيد الموجود الآن على الأرض (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢)) (سورة فصلت) وما سواه كذبٌ وتلفيقٌ وباطلٌ.