٣ - ينبغي للعبد أن يحضر من ذنوب الخلوات، فإن الله لا يخفى عليه شيء، وقد تكون سبباً في انتكاسه أو هلاكه يوم القيامة. {١٦}
٤ - ينبغي للعبد إذا طاوعته نَفْسُهُ لطاعةٍ ما، أن يُسارع ولا يؤجل، فإنه لا يَعْلم ما يَعْرضُ له بعد ذلك ... { .... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)}.
٥ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعَوَّذوا بالله من الشيطان، فإنها رأت شيطاناً. (رواه مسلم)
وصدق الله تعالى: {إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩)}.
٦ - قال تعالى: {وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٣٣)}
قال ابن عباس: الغَروُر هو الشيطان. (ابن كثير)
٧ - كان (لقمان) ولياً صالحاً من عباد الله، ولم يكن نبياً، وعلى هذا القول جماهير المفسرين.
٨ - ممَّا جاء في الأثر مِنْ أَخْبار لُقْمان الحكيم، أنه سُئِل كيف بَلَغ هذا القَدْر من الحكمة؟ فقال: