٢ - من رحمة الله تعالى بالعبد أن يذيقه شيئاً من البلاء في الدنيا، ليتوب ويرجع إليه قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الأدنى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١)}
٣ - قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عَين رأت، ولا أُذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"(رواه أحمد وصححه الألباني)، مصداق ذلك في كتاب الله {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ... }
٤ - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بـ (آلم تنزيل السجدة) و {هَلْ أتى عَلَى الْإِنسَانِ ...... } يوم الجمعة في صلاة الفجر (رواه البخاري ومسلم).
٥ - وكان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ (السجدة) و (الملك) رواه أحمد والنسائي والترمذي (الصحيحة: ٥٨٥).
(في ستة أيام): مِنْ هذه الأيام السَّتة، مقدارُه ألفُ سنةٍ مِنْ سنين الدنيا. (القرطبي)
٧ - ينبغي على المخلوق تنزيه الخالق عما يليق به سبحانه، كقول بعضهم في دعائه: يا منتقم، والصحيح: يا ذا الانتقام، لأنه سبحانه لا ينتقم إلا من المجرمين، ورحمته سبقت غضبه. {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (٢٢)}