للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - من أراد شيئاً فعليه ببذل أسبابه {٧: ٥} ومن خاف شيئاً فعليه باجتناب أسبابه {١٠: ٨}.

٣ - الذي يظنه العبد أنفع له، ومصدر قوته (بدون وجه حق: كالمال) هو أسرع ما يتركه عند موته، فلا ينفعه ولا يشفع له {١١}.

٤ - نزلت هذه الآيات المباركات في أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، لمَّا كان يشتري العبيد الذين كانت تعذبهم قريش، ثم يعتقهم لوجه الله. (رواه أبي حاتم).

٥ - هذه الآيات جمعت أسباب السعادة

{أَعْطَى}: فعل المأمور.

{وَاتَّقَى}: ترك المحظور.

{وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦)}: تصديق الوحي. (ابن سعدي)

٦ - {وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣)} من تذكر أن البدء منه سبحانه والمآل إليه كان أقرب الناس إلى الهدى وأحرصهم على الخير وسَهُلَ عليه الزهد في الدنيا.

٧ - نزلت هذه الآيات المباركة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث كان يشتري العبيد، بمالِهِ، ويُعْتِقْهُم، لِوَجْه الله، وابتغاء مرضاته، فَخَلَّد الله تعالى، ذِكْرهَ وعَمَلَه.

{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (٢١)}

<<  <   >  >>