٣ - (العلم) فضل ومنّة من الله تعالى, يستدل به عليه سبحانه ,ويستعان به على طاعته, ونَفْع الناس, فمن استعمله في غير هذا فقد طغى (٥ ,٦, ٧).
٤ - من أراد القرب من الله في الدنيا والآخرة, فعليه بكثرة الصلاة (١٩).
٥ - كُلٌّ عِلْم, أو اكتشاف, في هذا الكون, إنما هو بفضل الله وحده ,يَمُنُّ بِه على مّنْ يشاء, قال الله تعالى (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥).
٦ - (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠) , ثم ذَكَر عقوبته له, (لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ)
تَأمَّل: هذا فيمن نَهَى المُصَلِّين, عنِ الصلاة, فكيف بِمَنْ قتلهم؟ ! فكيف بِمَنْ صَدَّ الناس عنِ الإسْلام؟ !
٧ - (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩) الوجوب, في التراب, لكن القلوب, في السَّحاب.
٨ - بدأت السورة المباركة ب (اقْرَأْ) والقراءة, وسيلة العلم, وخُتِمت ب (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩) والعبادة, هي الغاية, التي خُلِقْنَا مِنْ أَجْلِها.