٢ - عند انقطاع الأسباب المادية عند العباد, تنزل المعونة والنصر الإلهي.
٣ - عاقبة الحسد وشؤمه على صاحبه؛ (لأن أبرهة حَسَد قريش على حَجِّ الناس لكَعْبتهم).
٤ - رَاقِبْ نِيَّتَك دائماً, فهي السبيل إلى الخير, تَأمَّل: كيف عَذَّب اللهُ وأَهْلَكَ أَصحاب الفيل, ولم يُعذِّب ويُهْلِك قريش, مع أنهم ملؤوا الكعبة بالأوثان, وذلك لأن أصحاب الفيل, كانت نِيَّتُهُم التخريب, أما قريش فَنِيَّتُهم التَقَرُّب إلى الله, ولكنهم أخطؤوا الطريق الصحيح.
٥ - (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢)) فيها تقرير, وتأكيد, للحديث الصحيح (إن الله, ليملي للظالم, حتى إذا أَخذَه, لم يفلته) , فقد أَمْهَل الله تعالى, هذا المجرم, المدعو أبرهة, حتى أَتمَّ تجهيزاته, وانتهى: منها, فلمَّا وصل البيت الحرام, عَاقَبَه وأَهْلَكَه.