للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - قال صلى الله عليه وسلم: " حوضى مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحُه أطيب من المِسْك، وكِيزانُه كنجوم السماء، فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبداً " رواه البخاري.

٤ - جمع الله تعالى بين أجل العبادات البدنية (الصلاة) وأجل العبادات المالية (النحر) في هذه الآية الكريمة (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).

٥ - لا يعرف التاريخ أحداً أساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أذله الله فهذا كسرى لما مزق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم مزق الله ملكه.

٦ - قال الزركشي (رحمه الله): ومن لطائف سورة الكوثر، أنها كالمقابلة التي قبلها، (أي: سورة الماعون) لأن سورة الماعون، قد وصف الله فيها لمنافق بأربعة أمور: البخل، وترك الصلاة، والرياء فيها، ومنع الزكاة، فذكر، في سورة الكوثر في مقابل هذه الصفات السيئة صفاتٍ طيبةً حسنة: فذكر، في مقابلة البخل (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ). أي: الكثير.

وفي مقابلة ترك الصلاة (فَصَلِّ) أي: دُمْ عليها.

وفي مقابلة الرياء (لِرَبِّكَ) أي: لرضاه لا رضا الناس.

وفي مقابلة منع الماعون (وَآنحَر) أي: تصدق بلحم الأضاحي (البرهان في علوم القرآن).

<<  <   >  >>