للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإسلام، فقط إذا ادَّعى الإسلام، ولكن قَدَر الله نافذ في خَلْقه، وقد علم سبحانه أن أبا لهب لن يُسلم أبداً.

٢ - قال ابن عباس (رضي الله عنه): خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى " يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش، فقال: أرأيتم إنْ حدَّثتُكم أن العدو مُصْبحكم أو مُمْسيكم، أكنتم تصدقوني؟ قالوا: نعم، قال " فإني نذير لكم بين يدي عذابٍ شديد "، فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تباً لك، فأنزل الله تعالى (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ). (رواه البخاري).

٣ - تَأَمَّل، عدالَة الإِسْلام، يُعْلَنْ في القرآن الكريم، اسم أَبي لَهَب، وهو أَقْرب كافرٍ، نَسَباً للرَّسول صلى الله عليه وسلم.

٤ - (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤)) فيها عِبْرة، لكل مُتعاوِنين على الإِثْم أو على إِثْمٍ ما أو على عُدوانٍ ما. (ابن تيمية).

<<  <   >  >>