٢ - بالرغم من أن السورة مليئة بالتهديد والوعيد الشديد للكفار والمنافقين , إلا أنها فتحت باب التوبة لهم.
٣ - وردت لفظه (التوبة) ومشتقاتها (١٧) مرة لتكون بذلك أكثر سورة في القرآن تضمنت هذه اللفظة، للدلالة على سعة رحمة الله بعبادة.
٤ - فتحت السورة المباركة باب التوبة للجميع من خلال آياتها:
توبة المشركين المحاربين {٥، ١٠، ١١, ١٥}.
توبة المؤمنين المتخاذلين {٢٤ , ٢٧}.
التوبة من عدم التوكل على الله {٢٧}.
توبة المنافقين والمرتدين {٧٤}.
توبة المترددين {١٠٢}.
توبة الله على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام {١١٧}.
توبة المتخلفين عن الغزو {١١٨}.
٥ - كانت سورة التوبة آخر ما نزل كاملاً على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع , والتوبة لا تفارق العبد في طريقه إلى الله , فهي معه ويحتاجها في أول طريقه، وفي أوسط طريقه , وفي آخر طريقه إلى الله , فسبحان الله التواب الرحيم.
٦ - قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}.
قدم الله تعالى الأنفس على الأموال هنا , لأن الأنفس هي المشتراة وهي أساس العقد، والمال تَبعٌ لها، فإذا مَلكت النفس مَلكت مالَها. (ابن القيم / التفسير القيم بتصرف يسير).