وكذلك قد ورد مثل هذا المعنى في حديث آخر ولكنه ضعيف ولفظه " إِنْ جَاءَ رَجُلٌ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا فَلْيَخْتَلِجْ إِلَيْهِ رَجُلًا مِنَ الصَّفِّ فَلْيَقُمْ مَعَهُ فَمَا أَعْظَمَ أَجْرَ الْمُخْتَلَجِ " أخرجه البيهقي في الكبرى (٥٢١٢) وأبوداود في المراسيل (٨٣) قال البيهقي: منقطع، قال النووي والزيلعي: مرسل. (فائدة): قال الألباني: إذا ثبت ضعف الحديث فلا يصح حينئذ القول بمشروعية جذب الرجل من الصف ليصف معه، لأنه تشريع بدون نص صحيح، وهذا لا يجوز، بل الواجب أن ينضم إلى الصف إذا أمكن وإلا صلى وحده، وصلاته صحيحة، لأنه (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، أما الأمر بالإعادة فهومحمول على من قصر في الإنضمام إلى الصف مع وجود فرجة ". ا. هـ انظر البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير (٤/ ٤٧٢) ونيل الأوطار (٣/ ٢٢٢) والإرواء (٢/ ٣٢٩) والسلسلة الضعيفة (٩٢١)