للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*واعتبروا يا أولي الأقدام: إنه السعودي عبد الله عيسى عسيري البالغ من العمر ٧٦ عاماً، الذي لم تمنعه الإعاقة التي أصيب بها منذ طفولته من أداء الصلاة والذهاب في المسجد، حيث قرر الحبو على يديه وقدميه بكل عزيمة وإصرار من أجل طاعة الله عز وجل.

ولشدة حرارة الأرض وسخونتها فقد أوجدوا له حلاً ليسهل انتقاله إلى المسجد، وذلك بفرش الطريق حماية له من حرارة الشمس أثناء ذهابه إلى المسجد؛ حتى لا يتأثر كفتيه حيث فرشتا البسط ليصل بكل راحة إلى المسجد، وكان عبد الله يتنقل في صغره بين القرى المجاورة مشياً على كفيه، ويذهب لصلاة الجمعة بالجامع الذي يبعد ثلاثة "كيلو متر مشياً أيضاً على كفيه قبل وجود السيارات هكذا كان عبد الله، فهل أنت عبد لله؟؟؟؟؟؟.

[مع الساجدين حتي اليقين]

قَالَ مُصْعَب: سَمِعَ عَامِرٌ بن عبد الله بن الزبير المُؤَذِّنَ وَهُوَ يَجُوْدُ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: خُذُوا بِيَدِي. فَقِيْلَ: إِنَّكَ عَلِيْلٌ! قَالَ أَسْمَعُ دَاعِي اللهِ، فَلا أُجِيْبُهُ! فَأَخَذُوا بِيَدِهِ، فَدَخَلَ مَعَ الإِمَامِ فِي المَغْرِبِ, فَرَكَعَ رَكْعَةً , ثُمَّ مَاتَ. (١)

[حضور صلاة الفجر ليلة الزواج]

عن سماك بن حرب قال: تزوج الحارث بن حسان، وكان له صحبة، فحضر إلي صلاة الفجر، فقيل له: أتخرج وقد بنيت بأهلك هذه الليلة؟!! فقال: والله إنَّ امرأةً تمنعني من صلاة الغداة في جماعةٍ، لامرأةُ سوءٍ. (٢)


(١) وانظر سيرأعلام النبلاء (٥/ ٥١٨) وصلاح الأمة (٢/ ٣٩٤)
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٣٣٢٤)، وانظرصلاح الأمة (٢/ ٢٦٢)

<<  <   >  >>