(٢) انظر الجامع لأحكام القرآن (٨/ ٩٠) (٣) وهذا بيان للناس، بيان وإعلام لكل مسلم يبتغى الهداية، ويتمنى أن يهديه الله، وتراه يقول "نفسى ربنا يهدينى"، فإن كنت صادق الدعوى، فها هو الطريق، وكما أنَّ المال رزق يتطلب السعى إليه فى أماكنه، فكذا الهداية رزق تتطلب السعي إليها في المساجد} فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٨) {تأمل: بدأت الآيات بذكر المساجد وما يقام فيها، وخُتمت الآيات بذكر الرزق، الذي هو الهداية، والله أعلم.