للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أروى أحب إلي من أن أقول: حدثني أَبَان بن أبي عَيَّاش" (١).

وقال أيضا: "لأن أزني سبعين مرة -وفي رواية: لأن أرتكب سبعين كبيرة- أحب إلي من أن أحدث عن أَبَان بن أبي عَيَّاش" (٢).

وقال أيضا: "لأن يزني الرجل خير له من أن يروي عن أَبَان بن أبي عَيَّاش" (٣).

وقال العقيلي: "حدثنا زكريا بن يحيى الحُلْواني قال: سمعت سلمة بن شَبِيب يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول: سمعت شعبة يقول: لأن أزني أحب إلي من أن أروي عن يزيد الرَّقَاشي، قال سلمة: فذكرت ذاك لأحمد بن حنبل، قال: بلغنا أنه قال هذا في أَبَان، قال أبو يحيى: وكان أبو داود سليمان بن الأشعث صاحب "التاريخ"، صاحب أحمد بن حنبل معنا في مجلس سلمة، فقال لي أبو داود: وقاله فيهما جميعا" (٤).

وقال شعبة أيضا: "لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عن أبي هارون العبدي" (٥).

وقال مرة: "كنت لو قيل لي: تدخل الجنة، أو تلقى أبا هارون ثم تدخل الجنة؟ لقلت: بل ألقى أبا هارون، فلقيته فإذا هو لا شيء" (٦).

وقال ابن المبارك: "لو خيرت بين أن أدخل الجنة، وبين أن ألقى


(١) "الضعفاء الكبير"١: ٣٨، و"الكامل"١: ٣٧٢.
(٢) "الجرح والتعديل"١: ١٣٤، و"الكامل"١: ٣٧٢.
(٣) "أسئلة البرذعي لأبي زرعة" ص ٤٨٠.
(٤) "الضعفاء الكبير"١: ٣٨.
(٥) "الضعفاء الكبير"٣: ٣١٢.
(٦) "المعرفة والتاريخ"٢: ٧٧٨.

<<  <   >  >>