للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله بن مُحَرَّر لاخترت أن ألقاه ثم أدخل الجنة، فلما رأيته كانت بَعْرة أحب إلي منه" (١).

وقال أبو أحمد الزبيري: "حدثت ابن عُيَيْنة عن مُعَلَّى الطحان في بعض حديث ابن أبي نَجِيح، فقال: ما أحوج هذا إلى أن يقتل" (٢).

وروى عنه أحمد قوله في معلى هذا: "إن كان المعلى يحدث عن ابن أبي نَجِيح الذي رأيناه- ما أحوجه أن تضرب عنقه" (٣).

وقال أحمد: "سعد بن إبراهيم أثبت من عمر بن أبي سلمة خمسين مرة" (٤).

وقد اشتهر يحيى بن معين باستخدام أسلوب المبالغة، وخاصة في التجريح، فقد كان شديد العبارة على بعض الرواة، فمن ذلك قوله في أبي مسعود عبد الأعلى بن أبي المسَاوِر الجرَّار: "كذاب، قد تخلى الله منه، لا يسأل عن مثل هذا، ليس بثقة" (٥).

وقال ابن مُحْرِز: "سمعت يحيى بن معين يقول -وذكر أبا سليمان الجُرْجاني- فقال: أبو جُرْجان، ينبغي أن نهدم حول داره أربعين دارا هكذا، وأربعين دارا هكذا، وأربعين دارا هكذا، وأربعين دارا هكذا، فقال أبو خَيْثَمة: يا أبا زكريا فتدخل دارك في هذا الهدم، قال: لا أبالي، يبدأ بداري أولا، حتى تطهر تلك البلاد منه" (٦).


(١) "صحيح مسلم"١: ٢٧.
(٢) "الجرح والتعديل"٨: ٣٣٦.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال"١: ٥١٠.
(٤) "العلل ومعرفة الرجال"٢: ١٦٢.
(٥) "معرفة الرجال"١: ٥٧.
(٦) "معرفة الرجال"١: ٦٦، ١٦٣، وانظر: ١: ٦٢ فقرة (١٠٢)، ٦٥ فقرة (١٢١، ١٢٣) ٦٦ فقرة (١٢٥، ١٢٧) ٧٨ فقرة (٢٢٣)، و"تهذيب التهذيب"٤: ٢٧٣ - ٢٧٥.

<<  <   >  >>