للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعد يا أيها الأقوياء: إن الهرّة إذا حُبست وضويقت انقلبَت لبؤة، والبركان إن سُدّت فوهته كان الانفجار، والشعب إذا استُذِلّ ثار، والنار ولا العار، وللشهداء عقبى الدار، وستردّون إلى الله الملك الجبار. (١)

* * *


(١) في أصل المقالة تعليق بخط جدي في آخرها قال فيه: "نشرتُ هذه الكلمة بتوقيعي الصريح إثر حوادث ٢٠ كانون الانتخابية، وكان لها أثر في البلد واضح ودويّ شديد، ودُعيت من أجلها إلى الدوائر الفرنسية في وقت حرج، ولكن الله سلّم" (مجاهد).

<<  <   >  >>