(٢) أى: عظم عليهما توضيح الرسول صلى الله عليه وسلم لهما، لأنه صلى الله عليه وسلم فوق الشك. (٣) ليس فى هذه الروايات ما يشير إلى أنه صلى الله عليه وسلم ظن بهما سوءاً، لم تقرر عنده من صدق إيمانهما، ولكن خشى عليهما أن يوسوس لهما الشيطان، ذلك لأنهما غير معصومين، فقد يفضى بهما ذلك إلى الهلاك، فبادر إلى إعلامهما حسما للمادة، وتعليماً لمن بعده إذا وقع له مثل ذلك، فهذه الخشية كانت من قبيل الرحمة والإحسان إلى المؤمنين ليحفظ صلى الله عليه وسلم إيمانهم أهـ. ينظر: فتح البارى ٤/٣٢٨ رقم ٢٠٣٥. (٤) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) فى عدة أماكن منها كتاب الاعتكاف، باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد ٤/٣٢٦ رقم ٢٠٣٥، ومسلم (بشرح النووى) كتاب السلام، باب بيان أنه يستحب لمن رؤى خالياً بامرأة وكانت زوجته أو محرماً له أن يقول: هذه فلانة ليدفع ظن السوء به ٧/٤١١ رقم ٢١٧٥.