الوقف الذي حصل في الصلاة في قوله:{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[الأنعام:٨٢]!
الجواب
هذا تنبيهٌ طيب بلفت النظر إلى موضع الوقف الصحيح، وأي وقف يغير المعنى فإنه وقفٌ خاطئ؛ إلا إذا انقطع النَّفَس فإن الإنسان يرجع إلى موضعٍ مناسب ويبدأ منه، أي: قبل هذا المكان الذي وقف فيه، ويبدأ منه، وأنا قد يحصل معي في الصلاة في سورة الفاتحة بالذات أحياناً شيء من الانحباس في النَّفَس فأقف لا لأجل وجود سنة في هذا الموضع ولا شيء؛ لكن لأجل احتباس النَّفَس فقط، أما السنة فهي الوقوف عند رءوس الآيات، {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الفاتحة:١] تقف، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}[الفاتحة:٢] تقف.