وَنَحْوهِ وَأَمْكَنَ بَيعُهُ وَشِرَاءُ صَالِحٍ لِمِثلِهِ وَرَقَبَةٍ بِالْفَاضِلِ؛ لَزِمَهُ فَلَوْ تَعَذَّرَ أَوْ كَانَ لَهُ سُرِّيَّةٌ يُمْكِنُ بَيعُهَا وَشِرَاءُ سُرِّيَّةٍ وَرَقَبَةٍ بِثَمَنِهَا؛ لَمْ يَلْزَمْهُ وَشُرِطَ في رَقَبَةٍ في كَفَّارَةٍ وَنَذْرِ عِتْقٍ مُطلَقٍ؛ إسْلَامٌ وَسَلَامَةٌ مِنْ عَيبٍ مُضِرٍّ ضَرَرًا بَيِّنًا بِالعَمَلِ كَعَمًى وَشَلَلِ يَدٍ أَوْ رِجْلٍ أَوْ قَطعِ إحْدَاهُمَا أَوْ سَبَّابَةٍ أَوْ وُسْطَى أَوْ إبْهَامٍ مِنْ يَدٍ أَوْ رِجْلٍ أَوْ خِنْصَرٍ وَبِنْصَرٍ مِنْ يَدٍ وَقَلْعِ أُنْمُلَةٍ مِنْ إبْهَامٍ؛ أَوْ أُنْمُلَتَينِ من غَيرِهِ كَكُلِّهِ وَيُجْزِئُ مُتَبَرَّعٌ بِهِ عَنْهُ بِإِذْنِهِ وَمِنْ قَطْعِ بُنْصِرَهُ مِنْ إحْدَى يَدَيهِ أَوْ رِجْلَيهِ وَخِنْصَرُهُ مِنْ الأُخْرَى أَوْ جَدْعٍ أَي: قَطعِ أَنْفِهِ أَوْ أُذُنِهِ أَوْ يُخْنَقُ أَحْيَانَا أَوْ عَلَّقَ عِتقَهُ بِصِفَةٍ لَمْ تُوجَدْ وَمُدَبَّرٌ وَصَغِيرٌ وَوَلَدُ زِنًا وَأَعْرَجُ يَسِيرٌ أَوْ مَجْبُوبٌ وَخَصِيٌّ وَأَصَمُّ؛ وَأَخْرَسُ تُفْهِمُ إشَارَتُهُ، وَأَعْوَرُ وَمَرْهُونٌ وَلَوْ مَعَ عُسْرِ رَاهِنٍ وَمُؤَجَّرٍ وَجَانٍّ وَأَحْمَقٌ وَمُزَوَّجَةٌ وَحَامِلٌ وَمُكَاتَبٌ لَمْ يُؤَدِّ شَيئًا لَا مَنْ أَدَّى شَيئًا أَوْ اشْتَرَى بِشَرْطِ عِتقٍ أَوْ يُعْتَقُ بِقَرَابَةٍ وَمَرِيضٌ مَأْيُوسٍ وَمَغْصُوبٌ مِنْهُ.
وَيَتَّجِهُ: مَا لَمْ يُخَلِّصْهُ بَعْدُ (١).
وَزَمِنٌ وَمُقعَدٌ وَنَحِيفٌ عَاجِزٌ عَنْ عَمَلٍ لَا مَنْ قُطِعَتْ أَصَابعُ قَدَمِهِ كُلُّهَا خِلَافًا لَهُ وَأَخْرَسٌ أَصَمٌّ وَلَوْ فُهِمَتْ إشَارَتُهُ وَمَجْنُونٌ مُطْبَقٌ وَغَائِبٌ لَمْ تَتَبَيَّنْ حَيَاتُهُ فَإِنْ تَبَيَّنَتْ أَجْزَأَ وَمُوصًى بِخِدْمَتِهِ أَبَدًا وَأُمُّ وَلَدٍ وَجَنِينٌ.
وَيَتَّجِهُ: وَكَذَا مَنْ جَعَلَ عِتقَهَا صَدَاقَهَا.
وَمَنْ أَعْتَقَ جُزْءًا ثُمَّ مَا بَقِيَ أَوْ نِصْفَ قِنَّيْنِ أَجْزَأَ إلَّا مَا سرَى بِعِتْقِ جُزْءٍ وَمَنْ عُلِّقَ عِتْقُهُ بِظِهَارٍ ثُمَّ ظَاهَرَ؛ عَتَقَ وَلَمْ يُجْزِئْهُ كَمَا لَوْ نَجَّزَهُ عَنْ
(١) الاتجاه ساقط من (ب، ج).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute