للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

[خَاتِمَةُ النَّاسِخِ رحمه اللهُ] (١)

تَمَّ وَنُقِلَ ذَلِكَ مِنْ خَطِّ مُؤَلِّفِهِ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى، وَنَفَعَ بِهِ وَبِعُلُومِهِ المُسْلِمِينَ فِي الدِّينِ وَالدُنْيَا وَالآخِرِةِ آمِينَ، وَغَفَرَ اللهُ لِكَاتِبِهَا وَلِمَنْ كُتِبَتْ لَهُ وَالُمْسلِمِينَ، وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ تَكْمِلَةِ هَذَا الكِتَابِ العَزِيزِ الجَامِعِ لِلأَحْكَامِ بِلَا تَقْصِيرٍ، ضَحْوَةَ الاثْنَينِ، ثَانِي مِنْ رَبِيعِ الأَوَّلِ، عَلَى يَدِ العَبْدِ الفَقِيرِ المُقِرِّ بِالخَطَأ وَالتَّقْصِيرِ، عَبْد اللهِ بِنُ مُحَمِّدٍ بنِ سُلْطَانَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِديهِ وَلِمُعَلِّمِهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ، وَلَعَلَّ مَوْلَاهُ القَدِيرِ الغَنِيِّ القَويِّ اللَّطِيفِ الخَبِيرِ الرَّقِيبِ المُجِيبِ العَلِيِّ الكَبِيرِ، يُنْجِهِ غَدًا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَيَنْفَعُهُ بِهِ فِي الدَّارَينِ فَإِنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ الأَلْفِ مِنْ هِجْرَةِ نَبِيِّنَا، السَّرَاجِ المُنِيرِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، صَلاةً دَائِمةً أَفُوزُ بِأَجْرِهَا، وَلِي فِي القِيَامَةِ تُنِيرُ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ (٢).


(١) هذه الصفحة ليست من أصل الكتاب، وزدنا هذا العنوان لكي يعلم أنه من الناسخ وليس المؤلف رحمهما الله تعالى.
(٢) تمت مقابلة هذه النسخة على النسخ الخطية التي تم الاعتماد عليها بعد صلاة الظهر من يوم الخميس غرة جمادى الأخرى سنة أربع مائة وستة وعشرون بعد الألف من هجرة سيدنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم - الموافق السابع من شهر يوليو لسنة خمسة والألفين من الميلاد في مسجد السهول بمجلس شيخنا العلامة محمَّد بن سليمان الجراح رحمه الله تعالى بضاحية عبد الله السالم بدولة الكويت، ثم أعدنا المقابلة مرة ثانية على الشرح -مطالب أولي النهى- للتأكد من ضبط المتن وعدم اختلاط شيء من الشرح معه، وكان الانتهاء من المقابلة يوم الاثنين السابع عشر من ذي القعدة لسنة ١٤٢٦ هـ الموافق ١٩/ ١٢ / ٢٠٠٥ م، مع الأخ المفضال رائد يوسف الرومي الذي بذل فيه جهدا كبيرا وكاتب هذه الأحرف العبد الضعيف ياسر إبراهيم المزروعي، أسأل الله العلي القدير أن يتقبل عملنا ويجعله خالصًا لوجهه الكريم وأن يغفر لشيخنا وأستاذنا العلامة محمَّد سليمان الجراح الذي دلنا وعلمنا هذا العلم، وأن يجنبنا الزلل في جميع الأعمال آمين والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص: