الجراعي (ت ١٢٠٢ هـ)، من"باب الوكالة" فوصل فيه إلى: "كتاب النكاح" ثم اخترمته المنية.
وممن شرح الزوائد العلامة التغلبي (ت ١١٣٥ هـ) في مجلد باسم: "شرح زوائد الغاية".
ثم تلا ابن العماد والجراعي العلامة الفقيه المحقق الشيخ مصطفى بن سعد بن عبدة السيوطي الرحيباني مولدا ثم الدِّمشقيّ (١١٦٥ - ١٢٤٣ هـ)، فابتدأ بشرح الكتاب من أوله حتَّى أتمه في خمس مجلدات بخطه، ثم طبع في ستة مجلدات، لكنه في شرحه هذا يأتي إلى المسألة من المنتهى، فينقل عبارة شرحها للشيخ منصور، وإلى المسألة من الإقناع فينقل عبارة شرحه أَيضًا، فكأنه جمع بين الشرحين من غير تصرف، فإذا وصل إلى الاتجاه حققه بقوله: لم يجد من صرح به من قبل الأصحاب، ثم تلاه تلميذه شيخ مشايخ الشَّام العلامة الأوحد الشيخ حسن بن عمر بن معروف بن عبد الله بن مصطفى بن الشيخ شطا المتوفى سنة ١٢٧٤ هـ، بكتابه:"منحة مولي الفتح في تجريد زوائد الغاية والشرح" وهو مطبوع مع الشرح، فأخذ في مواضع الاتجاه من الغاية والشرح، وانتصر للشيخ مرعي وبين صواب تلك الاتجاهات، ومن قال بها غيره من العلماء، وذكر في غضون ذلك مباحث رائقة وفوائد لا يستغنى عنها، فجاء كتابه هذا في أربعين كراسا بخطه الدقيق".