وقوله:{إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ}[الإسراء: ٢٣] يعني الكبر فِي السن إن عاشا عندك أيها الإنسان المخاطب حتى يكبرا، وقرأ حمزة يبلغان قال الفراء: ثنى لأن الوالدين قد ذكرا قبله فصار الفعل على عددهما.
ثم قال:{أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا}[الإسراء: ٢٣] على الاستئناف، {فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ}[الإسراء: ٢٣] قال ابن عباس: يريد بالأف الرديء من الكلام، أن تقول لهما: أماتكما الله، أراحني