قال موسى لشعيب:{ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ}[القصص: ٢٨] أي: ذلك الذي وضعت وشرطت عليّ ملكك وما شرطت لي من تزوج إحداهما فلي فالأمر بيننا، وتم الكلام، ثم قال: أيما الأجلين من الثماني إلى العشر، قضيت أتممت وفرغت منه، {فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ}[القصص: ٢٨] لا ظلم عليّ بأن أكلف أكثر منه أو أطالب بالزيادة عليه، {وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}[القصص: ٢٨] قال ابن عباس، ومقاتل: شهيد فيما بيني وبينك.