قوله:{فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}[الروم: ٥٢] هذه الآية والتي بعدها مفسرتان في { [النحل.
ثم أخبر عن خلق أنفسهم ليتفكر المكذب بالبعث في خلق نفسه، فقال:] اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} [سورة الروم: ٥٤] قال المفسرون: يعني من نطفة.
والمعنى: خلقكم من ذي ضعف، أي من ماء ذي ضعف، كما قال:{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ}[المرسلات: ٢٠] ومعنى ضعف ذلك الماء أنه قليل، وقرئ بفتح الضاد، قال الفراء: الضم لغة قريش، والفتح لغة تميم، والاختيار الضم لما.