{أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}[القيامة: ٣٤] هذا تهديد من الله لأبي جهل، والمعنى: وليك المكروه يا أبا جهل وقرب منك.
قال المفسرون: أخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيد أبي جهل، ثم قال له:{أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {٣٤} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {٣٥} } [القيامة: ٣٤-٣٥] توعده، فقال أبو جهل: بأي شيء تهددني، لا تستطيع أنت، ولا ربك أن تفعلا بي شيئًا، وإني لأعز أهل هذا الوادي.
فأنزل الله تعالى كما قال له رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.