بناصيته إلى النار، وهو كقوله:{فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ}[الرحمن: ٤١] ، قال مقاتل: ثم أخبر عنه أنه فاجر خاطئ، فقال:{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}[العلق: ١٦] .
تأويله: صاحبها كاذب خاطئ، ولما نهى أبو جهل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتهره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أبو جهل: أتنتهرني يا محمد؟ فوالله لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديًا مني.
فأنزل الله عز وجل:{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}[العلق: ١٧] أي: أهل مجلسه، يعني عشيرته، أي: فليستنصر بهم.