وقوله: وأولو العلم أي: وشهد بتوحيده أولو العلم بما ثبت عندهم، قال مقاتل: هم مؤمنو أهل الكتاب.
وقال عطاء، عن ابن عباس: يعني المهاجرين والأنصار.
وقال السدي والكلبي: يعني علماء المؤمنين كلهم.
وقوله:{قَائِمًا بِالْقِسْطِ}[آل عمران: ١٨] أي: بالعدل، كما يقال: فلان قائم بهذا الأمر، أي: يجريه على الاستقامة في جميع الأمور، والله تعالى يجري التدبير على الاستقامة في جميع الأمور.