قوله:{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ}[الأنعام: ١١٥] يعني: ما ذكر من وعد ووعيد، وثواب وعقاب، ومن قرأ على الواحد أراد الجمع أيضا، والكلمة تقع على الكثير، تقول العرب: قال زهير في كلمته.
يعنون: قصيدته.
وقوله: صدقا وعدلا: قال ابن عباس: يريد: لا خلف لمواعيده، لا في أهل طاعته، ولا في أهل معصيته.
وقال قتادة، ومقاتل: صدقا فيما وعد وعدلا فيما حكم.
{لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}[الأنعام: ١١٥] قال ابن عباس: لا راد لقضائه،