للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي سيد الإستغفار أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي وَفِي الحَدِيث الإلهي فَمن وجد خيرا فليحمد الله وَمن وجد غير ذَلِك فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه وَكَانَ يَقُول فِي خطبَته الْحَمد لله نستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ وَفِي الْقُنُوت اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستهديك ونستغفرك إِلَى آخِره وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع يحمد الله ثمَّ يَسْتَغْفِرهُ فَيَقُول رَبنَا وَلَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا بَينهمَا وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي مَا منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد اللَّهُمَّ اغسلني من خطاياي بالثلج وَالْمَاء وَالْبرد اللَّهُمَّ نقني من خطاياي كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس

<<  <  ج: ص:  >  >>