للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَدِلَّة على هَذَا الأَصْل من السّنة:

وَالْمَقْصُود هُنَا: أَن الْقُرْآن يدل على " هَذَا الأَصْل " فِي أَكثر من مائَة مَوضِع. وَأما " الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة " فَلَا يُمكن ضَبطهَا فِي هَذَا الْبَاب كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ: عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ {أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى بِأَصْحَابِهِ صَلَاة الصُّبْح بِالْحُدَيْبِية على أثر سَمَاء كَانَت من اللَّيْل ثمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم اللَّيْلَة؟ قَالَ: أصبح من عبَادي مُؤمن بِي وَكَافِر بِي فَأَما من قَالَ مُطِرْنَا بِفضل الله وَرَحمته فَذَلِك مُؤمن بِي كَافِر بالكواكب وَأما من قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا ونوء كَذَا وَكَذَا؛ فَذَلِك كَافِر بِي مُؤمن بالكواكب} ".

وَفِي الصِّحَاح فِي حَدِيث الشَّفَاعَة " {يَقُول كل من الرُّسُل إِذا أَتَوا إِلَيْهِ: إِن رَبِّي قد غضب الْيَوْم غَضبا لم يغْضب قبله مثله وَلنْ يغْضب بعده مثله} " وَهُوَ بَيَان أَن الْغَضَب حصل فِي ذَلِك الْيَوْم لَا قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>