١- قوم لَهُم قدرَة وَإِرَادَة ومحبة غير مَأْمُور بهَا
مَأْمُور بهَا فهم يجاهدون ويستعملون جهدهمْ وطاقتهم لَكِن لَا فِي سَبِيل الله بل فِي سَبِيل آخر إِمَّا مُحرمَة كالفواحش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا وبطن وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق والإشراك بِاللَّه مَا لم ينزل بِهِ سُلْطَانا وَالْقَوْل على الله بِغَيْر علم الْحق
وَإِمَّا فِي سَبِيل لَا ينفع عِنْد الله مِمَّا جنسه مُبَاح لَا ثَوَاب فِيهِ لَكِن الْغَالِب أَن مثل هَذَا كثيرا مَا يقْتَرن بِهِ من الشّبَه مَا يَجعله فِي سَبِيل الله أَو فِي سَبِيل الشَّيْطَان
وَمَا زَالَ فِي الْمُؤمنِينَ على عهد النَّبِي وَبعده من هَؤُلَاءِ خلق كثير وَفِي مثل هَؤُلَاءِ قَالَ النَّبِي أَن بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مسيرًا وَلَا سلكتم وَاديا