مقَالَة الْكلابِيَّة والسالمية فِيهَا:
و" الْكلابِيَّة والسالمية " يَقُولُونَ: إِنَّه لَا يتَكَلَّم بمشيئته وَقدرته؛ بل كَلَامه قَائِم بِذَاتِهِ بِدُونِ قدرته ومشيئته مثل حَيَاته؛ وهم يَقُولُونَ: الْكَلَام صفة ذَات؛ لَا صفة فعل يتَعَلَّق بمشيئته وَقدرته؛ وَأُولَئِكَ يَقُولُونَ: هُوَ صفة فعل؛ لَكِن الْفِعْل عِنْدهم: هُوَ الْمَفْعُول الْمَخْلُوق بمشيئته وَقدرته.
وَأما " السّلف وأئمة السّنة " وَكثير من أهل الْكَلَام كالهشامية والكرامية وَأَصْحَاب أبي معَاذ التَّوْمَني وَزُهَيْر الأثري وَطَوَائِف غير هَؤُلَاءِ فقولون: إِنَّه " صفة ذَات وَفعل " هُوَ يتَكَلَّم بمشيئته وَقدرته كلَاما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute