وَقَوله وَالَّذِي أطمع أَن يغْفر لي خطيئتي يَوْم الدَّين [سُورَة الشُّعَرَاء ٨٢]
وَقَوله سُبْحَانَهُ فَاعْلَم أَنه لَا إِلَه إِلَّا الله واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات [سُورَة مُحَمَّد ١٩]
وَقَالَ تَعَالَى وَذَا النُّون إِذْ ذهب مغاضبا فَظن أَن لن نقدر عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَات أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فاستجبنا لَهُ ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ [سُورَة الْأَنْبِيَاء ٨٧ - ٨٨]
وَقَالَ تَعَالَى وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد ذَا الأيد إِنَّه أواب إِنَّا سخرنا الْجبَال مَعَه يسبحْنَ بالْعَشي وَالْإِشْرَاق إِلَى قَوْله ظن دَاوُد أَنما فتناه فَاسْتَغْفر ربه وخر رَاكِعا وأناب فغفرنا لَهُ ذَلِك وَإِن لَهُ عندنَا لزلفى وَحسن مآب إِلَى قَوْله وَلَقَد فتنا سُلَيْمَان وألقينا على كرسيه جسدا ثمَّ أناب قَالَ رب اغْفِر لي وهب لي ملكا لَا يَنْبَغِي لأحد من بعدِي إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب الْآيَة [سُورَة ص ١٧ - ٣٥]
الْيَهُود فرطوا فِي حق الْأَنْبِيَاء
وَلما كَانَ الْيَهُود ضد النَّصَارَى حَيْثُ قتلوا الْأَنْبِيَاء وكذبوهم جَحَدُوا نبوة دَاوُد وهم لنبوة سُلَيْمَان أجحد وَزَعَمُوا أَنَّهُمَا كَانَا حكيمين وَأَن دَاوُد كَانَ مسيحا وَقد نزه الله سُلَيْمَان مِمَّا تلته الشَّيَاطِين على ملكه مِمَّا اتبعهُ السَّحَرَة من الصابئة وَالْمُشْرِكين وَمن اتبعهم من أهل الْكتاب والمنتسبين إِلَى هَذِه الْملَّة والسامرة أعظم جحُودًا لَا يقرونَ إِلَّا بنبوه مُوسَى خَاصَّة ويوشع بعده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute