حَال الْمُؤمن عِنْدهمَا
وَقد وصف الْمُؤمنِينَ بِأَنَّهُم صَابِرُونَ فِي البأساء وَالضَّرَّاء وَحين الْبَأْس والصابرون فِي النعماء أَيْضا بقوله تَعَالَى إِلَّا الَّذين صَبَرُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَالصَّبْر فِي السَّرَّاء قد يكون أَشد وَلِهَذَا قَالَ من قَالَ من الصَّحَابَة ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فَلم نصبر
وَكَانَ النَّبِي يستعيذ بِاللَّه من فتْنَة الْقَبْر وَشر فتْنَة الْغَنِيّ وَقَالَ لأَصْحَابه وَالله مَا الْفقر أخشي عَلَيْكُم وَلَكِن أَخَاف أَن تبسط عَلَيْكُم الدُّنْيَا كَمَا بسطت على من كَانَ قبلكُمْ فتتنافسوا فِيهَا كَمَا تنافسوا فِيهَا وتهلككم كم أهلكتهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute