للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم [سُورَة مُحَمَّد ١٧] وَقَالَ تَعَالَى وَيزِيد الله الَّذين اهتدوا هدى [سُورَة مَرْيَم ٧٦] وَقَالَ وَالَّذين جاهدوا فِينَا لنهدينهم سبلنا [سُورَة العنكبوت ٦٩] وَقَالَ وَلَو أَنهم فعلوا مَا يوعظون بِهِ لَكَانَ خيرا لَهُم وَأَشد تثبيتا وَإِذا لآتيناهم من لدنا أجرا عَظِيما ولهديناهم صراطا مُسْتَقِيمًا [سُورَة النِّسَاء ٦٦ - ٦٨] وَقَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وآمنوا بِرَسُولِهِ يُؤْتكُم كِفْلَيْنِ من رَحمته وَيجْعَل لكم نورا تمشون بِهِ وَيغْفر لكم وَالله غَفُور رَحِيم لِئَلَّا يعلم أهل الْكتاب أَلا يقدرُونَ على شَيْء من فضل الله وَأَن الْفضل بيد الله يؤتيه من يَشَاء وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم [سُورَة الْحَدِيد ٢٨ - ٢٩]

وَهُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر شهوات الغي فِي الْبُطُون والفروج كَمَا فِي الصَّحِيح أَنه قَالَ من تكفل لي بِمَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ تكفلت لَهُ بِالْجنَّةِ فَإِن هَذَا يعلم عَامَّة النَّاس أَنه من الذُّنُوب لَكِن يَفْعَلُونَهُ اتبَاعا لشهواتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>