الْقَوْم أَبَا بكر وَعمر يرشدوا وَقَوله لَو اتفقتما على شَيْء لم أخالفكما وَلقَوْله عَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين من بعدِي تمسكوا بهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنواجذ وَإِيَّاكُم ومحدثات الْأُمُور فَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة وَقد قَالَ الْخلَافَة بعدِي ثَلَاثُونَ سنة ثمَّ تصير ملكا وَقد كَانَت خلَافَة على تَمام الثَّلَاثِينَ مَعَ الْأَشْهر الَّتِي تولاها الْحسن رَضِي الله عَنهُ
وَاتَّفَقُوا على أَنه لَيْسَ من شَرط ولي الله أَن لَا يكون لَهُ ذَنْب أصلا بل أَوْلِيَاء الله تَعَالَى هم الَّذين قَالَ الله فيهم أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ الَّذين آمنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [سُورَة يُونُس ٦٢ - ٦٣]