للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد ثَبت فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ فِي أم الْقُرْآن أَنَّهَا أفضل [سُورَة فِي الْقُرْآن وَأَنه لم ينزل فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الزبُور وَلَا فِي الْقُرْآن مثلهَا وَأَنَّهَا السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أعْطِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ قَالَ تَعَالَى وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم سُورَة الْحجر ٨٧]

وَثَبت فِي صَحِيح مُسلم أَن الله تَعَالَى يَقُول قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ فنصفها لي وَنِصْفهَا لعبدي ولعبدي مَا سَأَلَ فَإِذا قَالَ العَبْد الْحَمد لله رب الْعَالمين قَالَ الله حمدني عَبدِي فَإِذا قَالَ الرَّحْمَن الرَّحِيم قَالَ أثنى عَليّ عَبدِي فَإِذا قَالَ مَالك يَوْم الدَّين قَالَ مجدني عَبدِي فَإِذا قَالَ إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين قَالَ هَذِه الْآيَة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ ولعبدي مَا سَأَلَ فَإِذا قَالَ اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم قَالَ فَهَؤُلَاءِ لعبدي ولعبدي مَا سَأَلَ

وَهَذِه الْبدع هِيَ وَغَيرهَا من الْبدع لَا بُد أَن تنَافِي كَمَال الْإِيمَان وتقدح فِي بعض حقائقه فَإِن رَأس الْإِسْلَام شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده

<<  <  ج: ص:  >  >>