للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ فِي الحَدِيث الصَّحِيح: " {إِنِّي وَالله لَا أعطي أحدا وَلَا أمنع أحدا وَإِنَّمَا أَنا قَاسم أَضَع حَيْثُ أمرت} ".

وَذكر: أَن ربه خَيره بَين أَن يكون نَبيا ملكا؛ وَبَين أَن يكون عبدا رَسُولا فَاخْتَارَ أَن يكون عبدا رَسُولا. فَإِن " النَّبِي الْملك " مثل دَاوُد وَسليمَان.

قَالَ تَعَالَى: {هَذَا عطاؤنا فَامْنُنْ أَو أمسك بِغَيْر حِسَاب} قَالُوا: مَعْنَاهُ أعْط من شِئْت وامنع من شِئْت لَا نحاسبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>