وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح قَول الله تَعَالَى: {وَلَا يزَال عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّتِي يبطش بهَا وَرجله الَّتِي يمشي بهَا فَبِي يسمع وَبِي يبصر وَبِي يبطش وَبِي يمشي} .
وَفِي مثل هَذَا يُقَال حَدِيث وابصة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " الْبر مَا اطمأنت إِلَيْهِ النَّفس وَسكن إِلَيْهِ الْقلب، وَالْإِثْم مَا حاك فِي نَفسك، وَإِن أفتوك وأفتوك ". وَفِي صَحِيح مُسلم حَدِيث النواس بن سمْعَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " الْبر حسن الْخلق، وَالْإِثْم مَا حاك فِي نَفسك، وكرهت أَن يطلع عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute