للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد بَين أَن فِي قلب كل مُؤمن واعظا، والواعظ الْأَمر وَالنَّهْي بترغيب وترهيب؛ فَهَذَا الْأَمر وَالنَّهْي الَّذِي يَقع فِي قلب الْمُؤمن مُطَابق لأمر الْقُرْآن وَنَهْيه وَلِهَذَا يقوى أَحدهمَا بِالْآخرِ.

كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " {مثل الْمُؤمن الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن كَمثل الأترجة رِيحهَا طيب وطعمها طيب، وَمثل الْمُؤمن الَّذِي لَا يقْرَأ الْقُرْآن كَمثل التمرة لَا ريح لَهَا وطعمها طيب، وَمثل الْمُنَافِق الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن مثل الريحانة رِيحهَا طيب وطعمها مر، وَمثل الْمُنَافِق الَّذِي لَا يقْرَأ الْقُرْآن كَمثل الحنظلة لَيْسَ لَهَا ريح

<<  <  ج: ص:  >  >>