وَقَالَ تَعَالَى:{وَأَنه لما قَامَ عبد الله يَدعُوهُ} وَقَالَ: {وَإِن كُنْتُم فِي ريب مِمَّا نزلنَا على عَبدنَا} وَقَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا} . وَالْمرَاد بِعَبْدِهِ عابده الْمُطِيع لأَمره؛ وَإِلَّا فَجَمِيع المخلوقين عباد بِمَعْنى أَنهم معبدون مخلوقون مدبرون.
وَقد قَالَ الله تَعَالَى لنَبيه:{واعبد رَبك حَتَّى يَأْتِيك الْيَقِين} قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ لم يَجْعَل الله لعمل الْمُؤمن أَََجَلًا دون الْمَوْت.
وَقد قَالَ الله تَعَالَى لَهُ:{وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم} قَالَ ابْن عَبَّاس وَمن وَافقه كَابْن عُيَيْنَة وَأحمد بن حَنْبَل: على دين عَظِيم. و " الدَّين " فعل مَا أَمر بِهِ.