للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غَيره فاحذر وَلَا تركن وخف وَلَا تأمن وفتش وَلَا تغفل فتطمئن وَلَا تضف إِلَى نَفسك حَالا وَلَا مقَاما وَلَا تدع شَيْئا من ذَلِك ".

وَقَالَ الشَّيْخ عبد الْقَادِر أَيْضا: " إِنَّمَا هُوَ الله ونفسك وَأَنت الْمُخَاطب وَالنَّفس ضد الله وعدوته؛ والأشياء كلهَا تَابِعَة لله فَإِذا وَافَقت الْحق فِي مُخَالفَة النَّفس وعداوتها فَكنت خصما لَهُ على نَفسك ".

إِلَى أَن قَالَ: " فالعبادة فِي مخالفتك نَفسك وهواك قَالَ تَعَالَى: {وَلَا تتبع الْهوى فيضلك عَن سَبِيل الله} ".

إِلَى أَن قَالَ: " والحكاية الْمَشْهُورَة عَن أبي يزِيد البسطامي - رَحمَه الله - لما رأى رب الْعِزَّة فِي الْمَنَام فَقَالَ لَهُ: كَيفَ الطَّرِيق إِلَيْك يَا بارخُذَاه؟ فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>