للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَفسك قَالَ فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ لأَنْت أحب إِلَى من نَفسِي قَالَ الْآن يَا عمر

وَلِهَذَا ورد فِي فضل هَذِه الْكَلِمَة شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله من الدَّلَائِل مَا يضيق هَذَا الْموضع عَن ذكره وهى أفضل الْكَلَام وَمَا فِيهَا من الْعلم والمحبة أفضل الْعُلُوم والمحبات كالحديث الَّذِي فِي السّنَن أفضل الذّكر لَا إِلَه أَلا الله

وَالْآيَة المتضمنة لَهَا أعظم آيَة فِي الْقُرْآن كَمَا فِي صَحِيح مُسلم أَن النَّبِي قَالَ لأبى بن كَعْب يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة فِي كتاب الله أعظم قَالَ الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم قَالَ فَضرب بِيَدِهِ صَدْرِي وَقَالَ لِيَهنك الْعلم أَبَا الْمُنْذر

وَإِذا كَانَت كل حَرَكَة فأصلها الْحبّ والإرادة من مَحْبُوب مُرَاد لنَفسِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>