للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ إِن الْقُرْآن نزل على سَبْعَة أحرف فاقرؤوا مِنْهُ مَا تيَسّر وَكَذَلِكَ غضب لما تنازعوا فِي الْقدر وَأخذُوا يعارضون بَين الْآيَات مُعَارضَة تُفْضِي إِلَى الْإِيمَان بِبَعْض دون بعض

وَهَذَا التَّفَرُّق وَالِاخْتِلَاف يُوجب الشّرك وينافي حَقِيقَة التَّوْحِيد الَّذِي هُوَ إخلاص الدَّين كُله لله كَمَا قَالَ تَعَالَى فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا وَلَا تَكُونُوا من الْمُشْركين من الَّذين فرقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا كل حزب بِمَا لديهم فَرِحُونَ

فإقامة وجهة الدَّين حَنِيفا وَعبادَة الله وَحده لَا شريك لَهُ وَذَلِكَ يجمع الْإِيمَان بِكُل مَا أَمر الله بِهِ وَأخْبر بِهِ أَن يكون الدَّين كُله لله

<<  <  ج: ص:  >  >>