وَمن الْمَعْلُوم أَن قوي الْحَرَكَة فِي الْجَسَد الَّتِي هِيَ حركات طبعية متي لم تكن على وَجه الِاعْتِدَال وَإِلَّا فسد الْجَسَد وَكَذَلِكَ قوي الْإِدْرَاك وَالْحَرَكَة الَّتِي فِيهِ وَفِي النَّفس متي لم تكن على وَجه الِاعْتِدَال وَإِلَّا فسد الْجَسَد وَالْحَرَكَة الطبعية لَيْسَ فِيهَا حس وَلَا إِرَادَة وَهَذِه لَا تكون عَن حَرَكَة إرادية كَمَا تقدم لَكِن لَا يكون ذَلِك فِي نفس المتحرك بطبعه كحركة الْغذَاء قبل أَن يصرفهُ الْخَارِج من السَّبِيلَيْنِ وَغير ذَلِك