للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولادهم إلى الجيل الآخر إذ يخبرون بتسابيح الرب وقواته وعجائبه التي صنع) ٥ (إذ أقام الشهادة في يعقوب، ووضع الناموس في إسرائيل كل الذي أوصى آباؤنا ليعرفوا به أبناءهم) ٦ (لكيما يعلم الجيل الآخر بينهم المولدين) ٧ (فيقومون أيضاً ويخبرون به أبناؤهم) ٨ (لكي يجعلوا اتكالهم على الله ولا ينسوا أعمال الله ويلتمسوا وصايا) ٩ (لئلا يكونوا مثل آبائهم الجيل الأعرج المتمرد الذي لم يستقم قلبه ولا آمنت بالله روحه) . وهذه الآيات صريحة في أن داود عليه السلام يريد نفسه، ولذا عبر عن نفسه بصيغة المتكلم، ويروي الحالات التي سمعها من الآباء ليبلغ إلى الأبناء على حسب عهد الله لتبقى الرواية محفوظة، وبين من الآية العاشرة إلى الخامسة والستين، حال إنعامات الله والمعجزات الموسوية، وشرارة بني إسرائيل وما لحقهم بسببها. ثم قال: ٦٥ (واستيقظ الرب كالنائم مثل الجبار المفيق من الخمر) ٦٦ (فضرب أعداءه في الوراء وجعلهم عاراً إلى الدهر) ٦٧ (وأبعد محله يوسف ولم يختر سبط إفرام) ٦٨ (بل اختار سبط يهوذا لجيل صهيون الذي أحب) ٦٩ (وبنى مثل وحيد القرن قدسه وأسسه في الأرض إلى الأبد) ٧٠ (واختار داود عبده وأخذه من مراعي الغنم) ٧١ (ومن خلف المرضعات، أخذه ليرعى يعقوب عبده وإسرائيل ميراثه) ٧٢ (فرعاهم بدعة قلبه وبفهم يديه أهداهم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>